ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 251 ألفا و512 منذ ظهر الفيروس في الصين في كانون الأول/ديسمبر. وتم تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين و595 ألفا و970 إصابة في 195 بلدا ومنطقة. وتم إعلان تعافي مليون و104 آلاف و600 من هذه الحالات على الأقل. ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح.
ولا تجري دول عديدة فحوص إلا للحالات الأخطر. وسجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات بلغت 68 ألفا و934 من مليون و180 ألفا و634 إصابة. وأعلن تعافي 187 ألفا و180 شخصا على الأقل. واحتلت إيطاليا المرتبة الثانية لجهة عدد الوفيات الذي بلغ 29 ألفا و79 من 211 الفا و938 إصابة، تلتها بريطانيا حيث سجّلت وفاة 28 ألفا و734 شخصا من 190 ألفا و584 مصابا. وحلت إسبانيا في المرتبة الرابعة حيث أعلنت 25 ألفا و613 وفاة من 219 ألفا و329 إصابة، ومن ثم فرنسا بـ25 ألفا و201 وفاة من 169 ألفا و462 إصابة. والترتيب قائم على أساس الأعداد المطلقة ولا يأخذ في الحسبان أعداد المصابين بالنسبة لعدد السكان.
الصين
أكدت بكين الأربعاء أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "لا يمكنه تقديم أدلة" على تسرب فيروس كورنا المستجد من مختبر صيني "لأنه لا يملكها". وقال بومبيو الأحد أن هناك "أدلة هائلة" على أن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 تسرّب من مختبر للفيروسات في مدينة ووهان بوسط الصين حيث ظهر للمرة الأولى في نهاية العام الماضي
ألمانيا
كشفت مسودة اتفاق بين الحكومة ومسؤولي المناطق أن ألمانيا ستقرر الأربعاء قطع مراحل حاسمة في إجراءات تخفيف العزل المفروضة في مواجهة كوفيد-19، عبر إعادة فتح كل المحلات التجارية والمدارس واستئناف دوري كرة القدم اعتبارا من أيار/مايو الجاري . ويشير النص الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه إلى أن هذه الإجراءات أصبحت ممكنة مع بقاء "عدد الإصابات الجديدة" بفيروس كورونا المستجد "ضئيلا" بعد مرحلة أولى من إعادة الفتح في 20 نيسان/ابريل، موضحا أنه لم تسجل "أي موجة جديدة" للعدوى حتى الآن.
البيت الأبيض
أعلن البيت الأبيض الثلاثاء أنّه يعتزم حلّ خلية الأزمة التي تتولى إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، في إشارة أخيرة الى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تعد تعتبر وباء كوفيد-19 أولوية يومية قصوى. وقال نائب الرئيس مايك بنس إن خلية الأزمة التي يرأسها لن تعود هناك حاجة إليها لفترة أبعد من نهاية هذا الشهر. وأضاف "أعتقد اننا بدأنا النظر الى موعد يوم الذكرى (25 ايار/مايو لتكريم الجنود الذين قتلوا في سبيل الولايات المتحدة)، أو بداية شهر حزيران/يونيو". وقادت خلية الأزمة العملية المعقدة للاستجابة للفيروس السريع الانتشار الذي أودى بحياة نحو 70 ألف أميركي. وتنسق الخلية التي يرأسها بنس وترفع تقاريرها إلى ترامب بين المعاهد الطبية والمسؤولين السياسيين وحكام الولايات الذين قضى بعضهم أسابيع في محاولات حثيثة لمساعدة المستشفيات المكتظة بالمصابين بالفيروس. وطلبت الخلية أيضا من خبراء طبيين لصياغة التوصيات بشأن التباعد الاجتماعي. وقال بنس إن هذه المهمات ستكون جاهزة قريبا لتسليمها الى الوكالات الحكومية التي تعمل "بطريقة أكثر تقليدية". ويتماشى خفض الوضع من حالة طوارئ مباشرة مع جهود ترامب التي تتركز على الدفع باتجاه إعادة فتح الاقتصاد.
الولايات المتحدة الأمريكية
عاودت الحصيلة اليومية لضحايا فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة الارتفاع مساء الثلاثاء إذ سجّلت 2333 وفاة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة مقابل 1015 وفاة في اليوم السابق، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في العالم ارتفع إلى 71 ألفاً و22 وفاة.
أمريكا اللاتينية
تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في أميركا اللاتينية عتبة الـ15 ألفاً، أكثر من نصفها في البرازيل لوحدها، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس فجر الأربعاء استناداً إلى بيانات رسمية. وأظهر التعداد الذي أجري لغاية الساعة 02,30 ت غ أنّ إجمالي عدد المصابين بوباء كوفيد-19 في القارّة بلغ أكثر من 282 ألف شخص، أكثر من ثلثهم في البرازيل لوحدها (114.175 مصاباً توفي منهم 7921). وحلّت في المرتبة الثانية من حيث عدد ضحايا الوباء المكسيك (2.271 وفاة من أصل 24.905 مصابين) تليها الإكوادور (1.569 وفاة من أصل 31.881 مصاباً). ويرجّح الخبراء أن يبلغ الوباء ذروته في أميركا اللاتينية في الأيام القليلة المقبلة. ومدّدت دول عدّة في القارة، من بينها الإكوادور وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان، إجراءات الإغلاق في محاولة لوقف انتشار الفيروس الفتّاك. وطلبت "منظمة الصحة للبلدان الأميركية" (باهو) من دول المنطقة أن تكون "حذرة" عندما تبدأ بتخفيف القيود المفروضة للحدّ من تفشّي الوباء، محذّرة من أن وتيرة تفشّي الفيروس لا تزال "مرتفعة جداً" في البرازيل والإكوادور والبيرو وتشيلي والمكسيك. وكانت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي توقعت أن تشهد هذه المنطقة أسوأ ركود لها على الإطلاق بسبب جائحة كوفيد-19 مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في القارة بنسبة 5.3 في بالمئة في العام 2020.
المصدر: یورونیوز
LINK: https://www.ansarpress.com/english/17049
TAGS: